أكد الفريق الدولي، الذي يشرف على عملية إزالة الأسلحة الكيماوية من سورية أنه “تم تقريباً شحن نصف الأسلحة الكيماوية المعلنة الى خارج البلاد”، بعد تحميل شحنتين على سفينتين راسيتين في البحر المتوسط على مدار الأسبوع المنصرم. وأوضحت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان أمس إنه “تم إخراج 45.6 في المئة من الكيماويات عبر ميناء اللاذقية لتدميرها خارج البلاد”. ووافقت سورية العام الماضي على التخلي عن أسلحتها الكيماوية في اطار اتفاق مع روسيا والولايات المتحدة، لكن العملية متأخرة عدة أشهر عن البرنامج الزمني، ويمكن ألا تتمكن من الوفاء بالمهلة الخاصة بتدمير كل الأسلحة الكيماوية بحلول 30 حزيران (يونيو). وطلب نظام الأسد إمهاله حتى 17 نيسان (أبريل)، لاستكمال إزالة الكيماويات، وهو ما قد يؤخر العملية برمتها شهرين ونصف شهر عن الجدول الزمني المقرر. (المصدر: رويترز)