كلف قضاة فرنسيون بالتحقيق في قضية “كوزموس”، وفق ما أعلنت منظمتان تتهمان هذه الشركة الفرنسية بتزويد نظام الأسد بأدوات مراقبة. وفي حين نفت الشركة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تهدف إلى تشويه سمعتها، أكدت أنها “ستواصل تعاونها مع القضا”ء. ويأتي هذا التحقيق القضائي الذي فتح الأسبوع الفائت بعد تحقيق أولي بدأ في باريس في يوليو 2012 إثر شكوى من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان. وقال الاتحاد والرابطة في بيان إنه تم تعيين ثلاثة قضاة متخصصين في “الجرائم ضد الإنسانية” في باريس لإجراء هذا التحقيق. وتتهم المنظمتان الشركة الفرنسية بالمساهمة في تزويد نظام الأسد بأدوات مراقبة تتيح لأجهزة الاستخبارات “تطوير وسائل قمعها لأصوات الثوار، وخصوصاً عبر اعتراض ومراقبة اتصالات إلكترونية في موعد حصولها بمساعدة كلمات مفاتيح”. (المصدر: العربية)