أعلن البنتاغون أن السفينة الأميركية “أم في كيب راي” غادرت أمس الأربعاء، ميناء روتا الإسباني متوجهة إلى جويا تورو في إيطاليا حيث ستحمل أسلحة ومواد كيماوية سورية لتدميرها لاحقاً في البحر. وأوضح الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان أن “الانتقال إلى إيطاليا سيحتاج لعدة أيام”. مشيراً إلى أنه بعد تحميل السلاح والمواد الكيماوية على متن السفينة؛ ستتجه “كيب راي” إلى المياه الدولية لبدء عملية تدميرها. وكان نظام بشار الأسد قد أخلى إجمالي 1300 طن من الأسلحة الكيماوية. والمواد التي ستدمر على متن السفينة هي المواد الأكثر خطورة ويطلق عليها “الأولوية واحد” والتي تستخدم في تصنيع غاز الخردل والسارين. وتشكل تلك المواد حوالي 700 طن، وفق نائب وزير الدفاع الأميركي فرانك كيندال. وكان البنتاغون قد أكد في بداية العام أن عملية التدمير بحاجة إلى ما “بين 45 و90 يوماً”. في حين أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أشارت إلى أن تلك العمليات تحتاج إلى حوالي “60 يوماً”. (المصدر: الحياة)