قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن نظام الأسد لا يحترم قرار الأمم المتحدة رقم (2139) الذي يشدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة حيث يعاني المدنيون بسبب الحصار والقتال منذ عدة أشهر. وكشف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن باريس تعمل في الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة وغيرها من القضايا بما في ذلك طرح خطة لمحاسبة نظام الأسد وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأكد أهمية احترام القرار 2139 بخصوص وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في سورية محذرا من أن عدم احترام هذا القرار من قبل نظام الأسد يعزز المخاوف بشأن مصير مدينة حمص المحاصرة منذ أشهر. وأضاف نادال أن:” فرنسا تدعو إلى “هدنة فورية” للسماح بإجلاء المدنيين محذرا في الوقت ذاته من اعتقال المئات من المدنيين كما حدث في عمليات الإجلاء السابقة في مناطق متفرقة. (المصدر: كونا)