أكدت قطر أن:” تردد المجتمع الدولي وتأخره في التعامل بصورة جدية وفاعلة إزاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد، قدم نموذجاً مشوهاً لمفهوم التضامن الدولي، وأهمية الالتزام بالقوانين الدولية، ودفع النظام إلى التمادي في جرائمه.” ودعت قطر على لسان مندوبها في مقر الأمم المتحدة في جنيف فيصل بن عبدالله آل حنزاب المجتمع الدولي إلى القيام بدور أكثر فاعلية وجدية في ضمان المساءلة ومنع الجناة من الإفلات من العقاب. وقال آل حنزاب في كلمة أمام الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان إن “قطر تشارك رأي المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن ما يحدث في سورية هو مأساة إنسانية مروعة للشعب السوري، وبخاصة في ظل استمرار نظام الأسد بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ورفضه الاستجابة في شكل جدي وصادق مع جميع المبادرات العربية والدولية لإنهاء المسألة والتوصل إلى حل سلمي يلبي مطالب الشعب السوري المشروعة”. وأضاف أن “إصرار نظام الأسد على إجراء الانتخابات غير الشرعية، خير دليل على سعي هذا النظام عامداً إلى إفشال كل هذه المبادرات”. وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس قد طالب سابقا -في تصريح صحفي-مجلس الأمن باتخاذ قرار واضح وجاد يضمن تحييد سلاح الجو لدى نظام الأسد. (المصدر: قنا + الائتلاف)