كشفت واشنطن أن قوات أميركية نفذت عملية لإنقاذ رهائن أميركيين يحتجزهم تنظيم “داعش” في سورية هذا الصيف، وقال مسؤولون مساء الأربعاء “إن قوات أميركية حاولت إنقاذ الصحفي جيمس فولي ورهائن أميركيين آخرين أثناء مهمة سرية في سورية”. واستأنفوا:”لكن العملية فشلت بسبب نقص في المعلومات التي تمتلكها الاستخبارات الأمريكية، فالرهائن لم يكونوا موجودين في المكان الذي تم تحديده من قبل الاستخبارات.” وقالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب إن “”الحكومة الأميركية كان لديها ما اعتقدنا أنها معلومات استخبارات كافية وعندما سنحت الفرصة أذن الرئيس لوزارة الدفاع بالتحرك بقوة لاستعادة مواطنينا. مما يؤسف له أن المهمة لم تكلل بالنجاح لأن الرهائن لم يكونوا موجودين”. وقال البنتاغون إن “هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر وكانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم داعش. ومن بين الرهائن الذين استهدفت العملية إنقاذهم ستيفن سوتلوف الصحفي الأميركي الذي تلقى تهديداً بالذبح في نفس التسجيل المصور الذي يظهر إعدام فولي. وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما إن المهمة استهدفت أيضا إنقاذ بضعة رهائن آخرين. المصدر: العربية. نت