قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن:” عدد الأطفال الذين تأثروا بما يجري في سورية زاد أكثر من المثلين خلال العام الأخير، مع تقطع السبل بمئات الآلاف من السوريين الصغار في المناطق المحاصرة.” حيث أنه في الغوطة الشرقية، تحمل المدارسُ آثاراً واضحة للقصف، ويقول سكان المنطقة إن قوات نظام الأسد تستهدفهم كل يوم تقريباً بهجمات أسفرت عن هدم العديد من البيوت والمباني الأخرى أيضاً. واضطر كثير من سكان الغوطة الشرقية إلى الرحيل عنها لقسوة الظروف، ومنهم أغلب المعلمين. وقال طفل يدعى أيمن حصري: «قصفوا المدارس فأُغلقت والأساتذة كلهم نزحوا. نخرج من الصباح الباكر ونلعب في الساحة والضواحي ونجلس تحت الشمس كي نشعر بالدفء». وتضيف الـ«يونيسف» أن معدل الضحايا من الأطفال كان أعلى معدل سُجِّل في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الأخيرة، وأشارت في تقرير أصدرته إلى بيانات الأمم المتحدة، التي تفيد بأن ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل قتلوا في سورية، لكنها أضافت أن العدد الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك.وجاء في التقرير أيضاً أن “مليوني طفل سوري يحتاجون إلى شكل ما من الدعم أو العلاج النفسي، وأن القضية السورية أثّرت على خمسة ملايين و500 ألف طفل في المجمل، بعضهم داخل سورية وآخرون يعيشون في الخارج لاجئين.” في حين اضطر كثير من الأطفال في سورية إلى ترك التعليم ليعملوا من أجل زيادة دخل أسرهم. (المصدر: رويترز)