بلغ عدد السوريين الذين تمكّنوا من الهروب من بلدة الحصن السورية، حوالي 300 شخص، رجالاً ونساء وأطفالاً وكباراً في السن، عبروا مجرى النهر الكبير الجنوبي، إلى قرى وبلدات وادي خالد، حيث تمّت استضافتهم بشكل مؤقت، لدى عائلات المنطقة، ريثما يتم إيواؤهم. وزار وفد من اتحاد الجمعيات الإغاثية النازحين في أماكن تواجدهم، وقدّموا لهم مساعدات إنسانية عاجلة، عبارة عن فرش، وأغطية، ومواد غذائية. واستقبلت بعض المستشفيات هناك جرحى سوريين أُصيبوا في القصف الصاروخي على قلعة الحصن السورية، عند المعبر اللبناني في البقيعة – وادي خالد، في عكار، وتمّ تقديم الاسعافات الأولية لهم، من قبل أطباء المستشفى، وأكدت مصادر طبية أن حالات بعضهم خطرة”. (المصدر: الحياة)