أعلن المكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات) أن:” اللاجئين السوريين يشكلون ربع من حصلوا على اللجوء السياسي في الدول الـ 28 للاتحاد الأوروبي، متقدمين بذلك على الأفغان والأفارقة.” وقال المكتب أمس إنه:” من أصل خمسين ألف سوري فروا من بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي العام الفائت، حصل 35 الفاً و800 شخص على وضع الحماية.” وبذلك، يشكل السوريون 26% من 135 ألفاً و700 طالب لجوء منحهم الاتحاد الأوروبي الحماية، علما بأن ما يجري في سورية تسبب بأسوأ أزمة لاجئين منذ الإبادة في رواندا مع أكثر من ثلاثة ملايين سوري غادروا بلادهم. وازداد عدد السوريين الذين استقبلهم الاتحاد الأوروبي بنحو الضعف مقارنة بالعام 2012، وتم استقبال ستين في المئة منهم في السويد (12 ألفاً) وألمانيا (9600). وأعلنت ألمانيا الأسبوع الفائت أنها ستستقبل عشرين ألف سوري يشكلون ضعف العدد المتوقع حتى الآن. وفي المحصلة، لم يوافق الاتحاد الأوروبي سوى على 24,9 في المئة من طلبات لجوء قدمها 435 ألف شخص في 2013. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي خلال مؤتمر صحفي أمس إن: عدد اللاجئين السوريين الذين تأويهم مخيمات لاجئين ومدن تركية بلغ مليوناً و50 ألف شخص.” وأكد أطالاي أن حكومته خصصت أكثر من 4 ملايين دولار من المساعدات للاجئين السوريين داخل أراضيها. ووفق إحصائيات مفوضية شؤون اللاجئين، يستضيف لبنان أكثر من مليون ومائة ألف نازح سوري، و52 % منهم من الإناث، لكن تقديرات غير رسمية ترجح أن عدد السوريين المقيمين حاليا بلبنان أكبر بكثير، مع وجود نحو نصف مليون عامل سوري على الأقل كانوا يقيمون بلبنان قبل الثورة. وكان قد أشاد الائتلاف الوطني السوري في بيان صحفي أصدره أمس بـ”تضحيات اللاجئين السوريين وصبرهم على الصعوبات والشدائد طوال ثلاث سنوات، بعد أن دُمرت منازلهم أو اضطروا لتركها هرباً من آلة الموت التي وظفها نظام الأسد لقمع ثورة الحرية والكرامة وانتقاماً من كل من حمل راياتها.” (المصدر: الائتلاف+ أ ف ب+الشرق الأوسط)