من قال : إن البحث عن حل لمعاناة الناس تعني القفز فوق الثورة ؟؟
ومن قال : إن الثورة تتوقف باجتماع ما ؟؟
ومن قال : إن رحيل النظام ليس أولوية من أولويات الثورة ؟؟
ومن قال : إن هناك مطالب كثيرة للثورة لا يجب العمل من أجلها ؟؟
على الأفراد والهيئات والمنظمات والمؤسسات والحكومات الصديقة والشقيقة وعلى المعارضة السياسية أن تقدم شيئاً ما لدعم الشعب السوري وإخراجه من حالة التجويع والحصار والإذلال من القريب قبل البعيد ..
وسأقول بصراحة هناك كتائب على الأرض لا يوجد معها ثمن الخبز وستبقى تحمي الثورة حتى النفَس الأخير، وهي ذراع الثورة التي تحدت الحديد والنار والإرهاب والسجون ..
وهناك دول تعد ولا تفي، وهناك من يقول للسوريين اقتحموا …. ثم يتركهم في وسط المعركة
وهناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت ..
وهناك من يجلس على أريكته ثم يقول اهجموا .. لا تفاوضوا ..
نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب ..
وهناك من يصرح بأن ( … ) وجد كغطاء ..
وهناك صمت دولي وخنق للثورة ، ومئات ألوف المهجرين ..
وهناك من يتحدث عن مئات ألوف المهجرين
وهناك مئات الصبايا بدأ بعض الأنذال يبيعونهن مثل الإماء
وهناك من يخطط لأن تختفي سورية من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات !!
هل تعلمنا من البعثيين الإنكار لكل أمر قبل فهمه بل قبل قراءته ..؟
هل صرنا لا نفكر إلا بمعادلة من الدرجة الأولى؟
هل أخبِركم أن بعضهم يتحدث بأنه لن تنجح الثورة في سورية حتى تنجح في بلاد أخرى؛ لأنها هي تخنق سورية وثوارها وإبطالها ومجاهديها ..
الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها ،
وللائتلاف غداً اجتماع لهيئته السياسية المؤقتة وهو سيقرر موقف الائتلاف الرسمي ..
ولكن هذا رأيي الخاص ، وأنا متمسك بحقي في ذكره ،
وعلى الشخصيات والهيئات والدول التي لا يناسبها ذلك أن تعبر عن رأيها ، ولكن لن أقبل إرهاباً فكرياً من أحد ، وإذا ظن ظانٌّ أنْ لا أحد من السوريين بل الثوار يرغب بسماع مثل هذه الأفكار فهو واهم ..
مع خالص الاحترام للجميع …