بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
26 آب 2024
توافق هذه الأيام ذكرى مجزرة داريا الكبرى، التي قتل نظام الأسد فيها نحو 700 مدني، واستمرت من 20 آب إلى 26 آب من عام 2012، ووقعت في مدينة داريا بريف دمشق، نتيجة انخراط أبناء المدينة في المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
كانت مجزرة داريا الكبرى واحدة من كبرى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين، إذ بدأت بحصار المدينة وقصف أحيائها السكنية ومشفاها الميداني ثم بالاجتياح والإعدامات الميدانية بحق عائلات كاملة دون التمييز بين طفل وشيخ وامرأة، وامتدت إلى قتل العائلات التي احتمت داخل وفي محيط مسجد “أبو سليمان الداراني” وعلى أطراف المدينة، ثم أحرق ما استطاع من الجثث لطمس هويتهم.
يشدد الائتلاف الوطني على أنّ مرور السنوات الطويلة على هذه المجازر المعلومة التفاصيل والمتاحة الأدلّة لن يثني عزيمة الشعب السوري عن الاستمرار في النضال من أجل العدالة والحرية والديمقراطية، ولن يزيح المسؤولية عن المجتمع الدولي الذي ترك المجرم يمعن في المجازر الوحشية لسنوات طويلة دون تحقيق العدالة للضحايا وذويهم ودون محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وتقديم الدعم الفعلي لتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية 2118(2013) و 2254(2015).