بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
18 تشرين الثاني 2013
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
ارتقى شهيداً المجاهد البطل عبد القادر الصالح، ابن سورية البار، والقائد العسكري للواء التوحيد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف عشوائي نفذه طيران الأسد المجرم على مدينة حلب قبل أيام.
لقد نال حاج مارع ذو الـ 33 عاماً، وأول موقدي المظاهرات السلمية في ريف حلب، وأول المقتحمين لمعقال عصابات الأسد في حلب، ومؤسس لواء التوحيد، شرف الشهادة في سبيل الله كما أراد، والتحق بصفوف الشهداء والصديقين والأنبياء بإذن الله، ليكون رمزاً حياً يعيش في قلوب جميع السوريين، يشهدون له بالأمانة والصدق والإخلاص وحسن السيرة.
كل السوريين هم عبد القادر الصالح وغياث مطر وأبو الفرات، وكما حمل هؤلاء وغيرهم الكثير الأمانة بصدق عن أطفال درعا، فإن سوريا الثائرة لا تزال تلد قيادات عظيمة تقود ركب الثورة وتصون حقوق شعب سوريا العظيم.
الثورة لا تموت بموت رجالها، والمؤسسة العريقة التي أسسها عبد القادر الصالح ستؤسس قيادات تبني حاضر سوريا ومستقبلها، ومع كل شمس يوم يبزغ فوق أرض سورية، سيولد ثوار ثغور، يدكون معاقل قادات الجحور في نظام الأسد بقوة العقيدة ورص الصفوف.
المجد لشهداء سورية الأبرار، الذين سطروا أسمى آيات العز والكرامة والفخار، ويسير الركب نحو عقاب المجرمين في ساحاتك يا دمشق، ليكون عرس السوريين في كل يوم إحدى الحسنيين (إما النصر أو الشهادة).
الرحمة للشهداء … والشفاء للجرحى .. والحرية للمعتقلين
عاشت سورية حرة .. وعاش شعبها حراً عزيزاً