تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
08 أيلول 2013
فبعد أن رسم فتية درعا أحلامهم على جدران مدرستهم، فأشعلوا فتيل ثورة الحرية والكرامة، ها هم أطفال سورية في كل مدينة وبلدة وقرية يرسمون بدمائهم البريئة منذ 30 شهراً تفاصيل المعاناة اليومية للشعب السورية، دون أن تجد معاناتهم ودماؤهم من يتخذ موقفاً إنسانياً حاسماً لوقفها.
لقد صب النظام جام قمعه على الشعب في محاولة لدفن إرادة الحرية فأودى بحياة 10,913 طفلاً حتى الحادي والعشرين من شهر آب الماضي منهم 2,305 دون سن العاشرة، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمعدل طفل شهيد كل ساعتين، دون أن يتورع عن تجنيد صبية صغار في مختلف ميليشياته، ولا عن اعتقال الأطفال أو اختطافهم رهائن بدل آبائهم، وصولاً إلى استخدامهم دروعاً بشرية أمام قوات النظام أثناء عمليات التوغل في الأحياء والبلدات والقرى.