تلقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ببالغ الحزن والأسى نبأ التفجير عند معمل الدفاع في قرية براق بريف حماة الجنوبي، والذي أودى بحياة العشرات من أبناء مدينة السلمية والقرى المحيطة بها، في جريمة نكراء لا يستبعد أن يكون للنظام يد فيها، وتبتغي إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
إن الائتلاف الوطني يندد بأشد العبارات بأسلوب التفجيرات عموماً، لأنها تستهدف المدنيين ولا تبالي بسقوطهم على وجه الخصوص، فهذه لعبة إجرامية أتقنها النظام جيدا عبر تاريخه المليء بها، وقد أدت لسقوط ضحايا وشهداء بأعداد كبيرة دون أي تمييز أو اعتبار للحياة البشرية.
نتقدم بتعازينا الحارة والقلبية لأسر الشهداء وذويهم في مدينة السلمية الغالية ولجميع السوريين، لأن كل نقطة دم تسيل، وكل حياة نفقدها من أبناء وطننا هي خسارة لنا جميعاً يعز تعويضها. وإننا نلقي بالمسؤولية المباشرة عن هذه الخسارات التي يمنى بها الوطن على نظام لم ير أي غضاضة في دفع البلاد نحو الهاوية في سبيل البقاء على كرسي الحكم بأي ثمن
الرحمة لشهداء سوريا والنصر لشعبنا العظيم الصامد