تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
17 نيسان 2022
يهنئ الائتلاف الوطني السوري جميع المسيحيين في سورية وفي كل مكان بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً أن يعم السلام والتسامح والأمن في كل بقاع العالم.
إن المسيحيين هم أحد مكونات الشعب السوري وهم أصحاب ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان، كما أنهم عانوا كبقية السوريين من انتهاكات نظام الأسد وجرائمه طيلة السنوات السابقة خلال حكم نظام الأسد.
لقد اتبع النظام المجرم ممارسات ممنهجة في التهجير لم تستثن أهلنا المسيحيين منها، وقد طالهم الكثير من التهجير والإبعاد القسري، عبر التضييق والتخويف والابتزاز بالاعتقال والملاحقة، لاسيما مؤيدي الثورة منهم.
يؤكد الائتلاف الوطني على أهمية الدور الذي قام به المسيحيون في الثورة السورية، عبر مشاركاتهم في المظاهرات الشعبية في بداية الثورة، ونشاطهم في العمل السياسي ضد نظام الأسد.
لقد حاول نظام الأسد عبر السنين أن يخلق الفجوات بين السوريين عن طريق التفريق بين المذاهب والطوائف والأديان، في حين نؤكد على حرصنا على تلاحم وتعاضد جميع مكونات الشعب السوري، إذ إن مواجهة نظام الأسد وبناء سورية الجديدة تعتمد على جميع السوريين.
نجدد تمنياتنا لجميع أبناء سورية بالخير، وبمزيد من التلاحم والتعاون على القيام بالواجبات والعمل على استعادة الحقوق والإفراج عن المعتقلين وعودة المهجّرين، وفتح الطريق أمام بناء مستقبل يحقق تطلعات جميع أبناء الشعب السوري.