تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
11 شباط، 2021
على غير المعهود أشار المبعوث الدولي في إحاطته الأخير إلى كون النظام سبب فشل الجولة الخامسة للجنة الدستورية حيث أفاد أنه أخطر مجلس الأمن أن الرئيس المشارك من هيئة التفاوض السورية وضع على الطاولة مقترحاً حول المسائل الإجرائية، وأن المبعوث أيضاً قدم اقتراحاً منفصلاً، ولكن وفد النظام رفض كلا الاقتراحين.
لقد ضاق السوريون ذرعاً بالتعطيل المستمر للعملية السياسية كذلك ونجد أن الخلاصة التي انتهى إليها المبعوث الدولي أخيراً بالحاجة لمسار سياسي أوسع تتفق مع مطالبتنا بفتح كافة مسارات الحل السياسي وعلى رأسها هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.
كما أننا نعتبر دعوة المبعوث الدولي إلى دبلوماسية دولية بناءة بشأن سورية، أمراً إيجابياً أيضاً ويصب في مطالبنا المستمرة المتعلقة بضرورة توظيف المادة 21 من القرار 2118 والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع، وتفعيلها بالشكل المناسب لضمان تطبيق الحل السياسي المستند للقرار 2254 وفق آلية ومراقبة دولية صارمة تتضافر فيها الجهود الأمريكية والأوروبية والعربية والتركية دون أن تترك أي فرصة للنظام للتلاعب والتعطيل.
الائتلاف يؤكد على ضرورة الالتزام بمضمون القرارات الدولية التي تحدد إطار العملية السياسية، مشدداً على الأهمية القصوى لفرض ضغط حقيقي ومثمر من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي على رعاة هذا النظام ومشغليه لسوقه إلى تطبيق القرارات الدولية ودفع العملية السياسية إلى التقدم، بما يشمل إطلاق المعتقلين وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وإنجاز مسودة دستور؛ بما يؤسس للانتقال الديمقراطي في سورية.