تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
24 آذار، 2021
يتابع الائتلاف الوطني السوري عبر مكاتبه المختصة بشؤون المعتقلين وشؤون المهجّرين ملف المعتقلين السوريين في سجون ومعتقلات لبنان والظروف القاسية وغير الإنسانية والجرائم والخروقات والانتهاكات التي ترتكب بحقهم، بما في ذلك الاعتقال التعسفي وحالات التوقيف المستمرة بلا نهاية، والأحكام الصادرة استناداً إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
تقرير منظمة العفو الدولية الصادر تحت عنوان “كم تمنيت أن أموت” يلخص جانباً مهماً من الكارثة الجارية في سجون ومعتقلات لبنان تجاه المهجّرين واللاجئين السوريين هناك، ويكشف عن الانتهاكات المروّعة التي يتعرضون لها، كما يحدد بوضوح مسؤوليات الحكومة اللبنانية تجاه تلك الانتهاكات .
يؤكد الائتلاف الوطني أهمية ما جاء في توصيات التقرير والتي تتقاطع مع ما ورد في تقرير الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين في الائتلاف الصادر قبل ستة أشهر، وخاصة فيما يتعلق بضرورة وضع حد للاعتقال التعسفي والتعذيب، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات بحق المعتقلين، والعمل على مراجعة جميع الشكاوى من قبل هيئة مستقلة ونزيهة، والتوقف الفوري عن إصدار أي قرارات ترحيل.
يعرب الائتلاف الوطني عن تقديره لجهود الكثيرين من أبناء الشعب اللبناني ووقوفهم إلى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف، والعمل على تحريك المنظمات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر، بإجراء زيارات فورية إلى السجون والمعتقلات في لبنان والوقوف على ظروف الاعتقال، وتقديم التوصيات اللازمة استناداً إلى تلك الزيارات.