تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
26 تشرين الأول، 2020
خارج إطار إي مواجهة أو تحرك عسكري أو تصعيد من طرف الجيش الوطني السوري، ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي صباح اليوم عدواناً إجرامياً على معسكر تابع للجيش الوطني السوري ما أدى إلى استشهاد العشرات من مقاتليه، ولا تزال عمليات إسعاف الجرحى مستمرة في ظل نداءات تدعو المواطنين إلى التبرع بالدم.
الغارات التي نفذها الاحتلال الروسي على المعسكر الواقع في منطقة الدويلة بريف إدلب، شملت أيضاً قصفاً على قرية الدويلة وعلى المخيم الموجود فيها، ما خلّف العديد من المصابين في صفوف المدنيين، وما زال العشرات منهم تحت الأنقاض. إن هذه الغارات تمثل خرقاً مباشراً للاتفاق المتعلق بالوقف الكامل للعمليات العدائية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمالي سورية، ما يعني أن الطرف الضامن للاتفاق بات الطرف الذي يعكف على خرقه وانتهاكه والتهديد بإسقاطه بشكل نهائي.
يطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يندد بالعدوان الروسي والخرق الذي يهدد بشكل جدي إمكانية استمرار الاتفاق، ويفتح آفاق التصعيد على المجهول.
يشدد الائتلاف الوطني السوري على ضرورة وضع حد للاعتداءات اليومية والمتصاعدة من جانب روسيا والنظام والمليشيات الإيرانية بحق المدنيين في المنطقة، مشدداً على مخاطر حقيقية لا يمكن تقدير حدودها والمدى الذي ستصل إليها في حال استمرار التلاعب بالاتفاق وخرقه المتكرر.