تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
25 تشرين ثاني، 2021
تعاني ملايين النساء السوريات من عنف ممنهج تنفذه عصابات النظام المجرم وميليشياته وأجهزته الاستخباراتية.
في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لابد من الوقوف في وجه نظام الأسد والعمل على فرض القرارات الدولية ومحاسبة المجرمين بحق المرأة السورية وبحق الإنسان السوري؛ كخطوات عملية لدعم فكرة هذا اليوم الدولي والإسهام في تحقيق أهدافه.
آلاف المعتقلات والمختطفات، وعشرات الآلاف من أمهات المعتقلين ومئات الآلاف من أمهات الشهداء، وملايين النساء المهجّرات، هن حصيلة العنف الممنهج الذي يمارسه النظام بحق الشعب السوري بشكل عام، وبحق نسائه على وجه الخصوص.
مسؤوليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه هذه الملف هي المسؤولية الأولى، من خلال تدخل فاعل لإنفاذ القرارات الدولية وفرض الحل السياسي، ومنع النظام من الاستمرار في اختطاف سورية ومستقبل نسائها وأطفالها.
على المستوى الاجتماعي، فإن المؤسسات السورية الرسمية ذات الصلة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والأهلية والأشخاص المؤثرين ووسائل الإعلام، كلهم مدعوون للوقوف إلى جانب المرأة السورية ودعمها عبر تقديم الدعم للناجيات من العنف، والتدخل لنشر الوعي بحقوق المرأة ومحاربة جميع أشكال العنف والتمييز السلبي الموجّه ضدها