تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
28 نيسان 2022
يؤكد الائتلاف الوطني أن المساعي الروسية في إيقاف المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية عن طريق استخدام حق النقض “فيتو” هي بمثابة جريمة بحق 4.2 مليون سوري يعيشون في المناطق المحررة وقرب الحدود السورية التركية وهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية أكدت سابقاً أن إخفاق مجلس الأمن في تمديد نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود سيرفع مستوى معاناة المدنيين بشكل لم يسبق له مثيل في السنوات السابقة، إذ يعد استهدافاً مباشراً لملايين الأشخاص من الناحية الغذائية والصحية.
المجتمع الدولي مطالب بإيقاف استفزازات روسيا في مجلس الأمن ولا سيما بعد ارتكابها لمئات المجازر وجرائم الحرب في كل من سورية وأوكرانيا، إذ إن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية لها ولنظام الأسد عن طريق تحويل الملف الإنساني إلى ورقة تفاوضية.
يجدد الائتلاف الوطني مطالبته لمجلس الأمن بضمان وصول المساعدات الإنسانية للسوريين المستحقين بعيداً عن نظام الأسد الذي حولها للقتلة والمجرمين من الميليشيات التي تسانده في قتل السوريين، إضافة إلى سرقتها وبيعها من قبل مسؤولين في نظامه.
يذكّر الائتلاف الوطني أن إفلات نظام الأسد من العقاب وتركه مسلطاً على الشعب السوري بدون رادع لن يزيد الوضع الإنساني إلا سوءاً وتدهوراً، وعليه فإن تحسن الوضع المعيشي والإنساني مرهون بالتزام مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته التي تضمن الانتقال السياسي في سورية، وتخليص الشعب السوري من منظومة الأسد الإجرامية.