حول تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن نظام الأسد قام خلال العامين الماضيين بعمليات استجواب وضرب طالت طلاب المدارس، كما شن هجمات عنيفة على مظاهراتهم السلمية، ونفذ اعتداءات على مدارس غير مستخدمة في أي أغراض عسكرية دون اكتراث بتواجد الطلاب داخلها، واستخدمت قواته مدارس أخرى لأغراض عسكرية دون القيام بإخلائها من التلاميذ.

ويرغب الاتئلاف الوطني السوري في الإشارة إلى المدارس التي أسسها الثوار في المناطق المحررة بمبادرات شخصية ومجتمعية، والتي يستمر النظام في استهدافها، مرة بعد مرة، ما قلص فرص التعليم، وأثر سلباً على المعنويات. كما يؤكد الائتلاف والهيئات التابعة له، استمرار العمل لإيجاد حلول ناجعة على قدر الإمكانات المتاحة لتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد بما يلبي الحق الأساسي للفرد في تعليم لائق، منتظراً يد المساعدة من المؤسسات المعنية في هذا الشأن.

وإذ يذكر الائتلاف بالجرائم التي يرتكبها النظام بأساليب مدروسة ومخططة وممنهجة؛ فإنه يجدد توجيهاته لكافة عناصر وضباط وقادة الجيش السوري الحر بضرورة الحفاظ على سلامة الطلبة ورعاية حقوقهم في التعليم وتجنيبهم أي أخطار محتمله قدر الإمكان، ويضم الائتلاف صوته إلى التقرير في استنكار أي سلوك يتهاون في حماية أرواح الأطفال ويستهتر بحقوقهم في التعليم ويساهم في تدمير آمالهم في المستقبل