تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 كانون الأول، 2020
في يوم حقوق الإنسان يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن الحقوق التي جرى انتهاكها في سورية بحق المواطنين على يد نظام الاستبداد وحلفائه تفوق كل الوصف، بدءاً من القمع والاعتقال والتعذيب، مروراً بالحصار والتهجير والتغيير الديمغرافي، وصولاً إلى القتل والمجازر الجماعية وجرائم الحرب.
لا تنتهي دائرة المسؤوليات المتعلقة بهذا الواقع الرهيب والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان السوري عند الأطراف التي ارتكبت تلك الجرائم سواء كانت النظام أو روسيا أو إيران أو الميليشيات الإرهابية الداعمة لهم أو تلك التي قاموا بإنتاجها وإدارتها. المجتمع الدولي بكافة أطرافه يتحمل مسؤوليات أكيدة عن استمرار هذه الانتهاكات وبقاء مرتكبيها بعيداً عن يد العدالة والمحاسبة.
البيئة الدولية التي سمحت بوقوع هذا الحجم من الانتهاك لحقوق الإنسان في سورية يجب أن تتحمل مسؤولياتها ودورها في إفساح المجال لهذا النظام بارتكاب كل جرائمه دون أن يخشى من أي عواقب.
المعتقلون من بنات وأبناء سورية يجب أن يظلوا على قائمة الأولويات العالمية دون أي منازع في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وتجويع وما يعانونه من انتهاكات وجرائم لحظة بلحظة، كل جريمة ترتكب بحق المعتقلين وحقوق الإنسان في سورية هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة.