إن الاعتراف بشرعية الائتلاف كممثل شرعي وحيد من جملةٍ من الدول الأساسية، ستكون له تداعيات إيجابية أساسية وسريعة على الوضع السوري.
نقدم لشعبنا كمثال على ذلك مؤتمراً دولياً اليوم في لندن بحضور قادة الائتلاف لمناقشة إنشاء صندوق للشعب السوري.
حيث قدم وفد الائتلاف دراساتٍ متقدمة وعلمية عمل الخبراء على تحضيرها على مدى أيام بخصوص الصندوق المذكور لدول الحلقة الأساسية من أصدقاء سوريا، يُقدِّر فيها الحاجات الأولية مبدئياً بأربعة مليارات دولار.
وقد استجابت تلك الدول للطلب مبدئياً، على أن يتم التعاون على بلورة مشاريع عملية لإنجاز تقديم الدعم في المسارات المختلفة.
الائتلاف يعمل على الإنجاز ولايقف عند الأقوال، وسيُثبت التاريخ هذا بإذن الله.
ثوارنا الأبطال يعملون على الأرض، ونحن نعمل لتأمين دعمهم في المحافل الدولية، وبهذا تتكامل المهمات ونصل إلى المطلوب بعون الله.