بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
25 أيلول 2023
يصادف اليوم ذكرى مجزرتين من أفظع مجازر نظام الأسد وحشية بحق الأبرياء قبل أحد عشر عاماً، وهما مجزرة بلدة الذيابية بريف دمشق التي حصلت خلال الفترة (من 22 إلى 26 أيلول 2012)، والمجزرة الثانية هي “مذبحة حيي الجورة والقصور” بمدينة دير الزور في 25 أيلول 2012.
يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن كلتا المجزرتين تعتبران من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث قتلت قوات الأسد والميليشيات الطائفية في بلدة الذيابية حينها 107 أشخاص معظمهم من كبار السن (+60 عاماً)، منهم 70 شخصاً ذبحاً بالسكاكين، كما قتلت نحو 400 شخص في “مذبحة حيي الجورة والقصور” بينهم أطفال وشيوخ ونساء في ظروف وحشية قاسية، عبر الإعدامات الميدانية بالرصاص والذبح بالسكاكين، حسب تقارير حقوقية موثوقة.
هذه الجرائم وثقت من قبل عدة منظمات حقوقية ودولية، ولا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين في سورية دون تحقيق العدالة.
المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات التابعة لها، مطالب بعدم السماح لنظام الأسد المجرم بالإفلات من المساءلة والمحاسبة والعقاب، كما يؤكد أن سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبها لن تسقط بالتقادم، وأنه من الضروري اتخاذ خطوات فعالة وفق خطة محددة زمنياً للمساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة، وتنفيذ القرارات الدولية ولاسيما القرار 2254، بشكل كامل وصارم.