تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
21 تشرين ثاني، 2021
إن انتخاب المجلس الإسلامي السوري للشيخ العلامة أسامة عبد الكريم الرفاعي، مفتياً عاماً للجمهورية؛ يعيد لهذا المنصب شرعيته وثقله وأهميته وفاعليته، التي كانت قبل استيلاء النظام المجرم على الحكم في سورية.
لقد استغل نظام الأسد منذ استيلائه على السلطة في سورية؛ منصب الإفتاء من أجل شرعنة نظامه والترويج له، واعتدى على آليات انتخاب المفتي من قبل العلماء الثقات، وحوّله إلى تعيين من قبل رأس النظام، وحاول اليوم محو الهوية الثقافية والتاريخية لسورية من خلال إلغاء المنصب كليّة، فكانت خطوة المجلس الإسلامي لاستعادة المبادرة في الحفاظ على هوية البلاد وتعزيز قيمة ودور المؤسسات المنبثقة عن ثورة الشعب السوري والممثلة له.
يرحب الائتلاف الوطني بتولي سماحة الشيخ أسامة الرفاعي الإفتاء العام في سورية، بما يمثله سماحته من قيمة علمية وفكرية واجتماعية، وبما عرف عنه من حكمة واعتدال والتزام بكلمة الحق.
الائتلاف الوطني يعرب عن تمنياته بالتوفيق لسماحة المفتي العام في تولي مسؤولياته، وللمجلس الإسلامي السوري في متابعة مشروعه في جمع كلمة العلماء السوريين وإيجاد الحلول الشرعية لمشكلات السوريين وقضاياهم، والدفاع عن الإسلام المعتدل والمتنور والوقوف في وجه التطرف والإرهاب بكل أشكاله.