بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
10 أيلول، 2014
يتقدم الائتلاف الوطني بخالص تعازيه لعوائل الشهداء الذين قضوا مساء يوم الثلاثاء إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت اجتماعاً لقادة حركة أحرار الشام في شمال إدلب، وكان من بين الشهداء مؤسس وقائد الحركة “حسان عبود” المكنى بـ “أبو عبد الله الحموي”، وعدة من قيادات الحركة أمثال “أبو يزين الشامي”، و”أبو طلحة الغاب” و”أبو عبد الملك” و”أبو أيمن الحموي” و”أبو أيمن رام حمدان” و”أبو سارية الشامي” و”محب الدين الشامي” و”أبو يوسف بنش” و”طلال الأحمد تمام” و”أبو الزبير الحموي” و”أبو حمزة الرقة”، وعدد من عناصر الحركة والمقاتلين في صفوفها.
لقد تصدى أبو عبد الله الحموي برفقة قادة الحركة وجنودها لمهام الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام الأسد، وكان لهم مساهمات كبيرة في الثورة، وفيما يتعلق بقيادة العمل المسلح في مختلف أنحاء سورية، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
إن الائتلاف الوطني وإذ يدين هذه الجريمة النكراء فإنه يؤكد أن الشعب السوري سيستمر في كفاحه من أجل الحرية وأن العدالة ستطال المجرمين وجميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، ويؤكد أن مرتكب هذه الجريمة النكراء أيا كان ليس إلا عدو الشعب السوري وثورته العظيمة.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.