بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
09 تموز 2013
إن استهداف الآمنين دون تمييز من أجل تحقيق أهداف سياسية ذات طابع إجرامي هو سلوك تلازم مع نظام الأسد منذ نشأته، وهو ما خرج السوريون لإسقاطه. ولا شك أن كل سوري شريف يناصر ثورة الحرية والعدالة والكرامة يجد من واجبه استنكار الجريمة في كل مكان وزمان.
لقد جر نظام الأسد المنطقة إلى حالة من الفوضى الأمنية، وجلب لها الكثير من الخراب والدمار، وهذا ما يضع المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري مجدداً أمام مسؤولياتهم، ويوجب عليهم العمل فوراً على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم النظام، ووقف التدهور الأمني المتصاعد على الصعيد الداخلي والخارجي، وإنهاء المجازر اليومية التي يتسبب بها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري للعيش بحرية وكرامة وعدالة.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.