تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
03 كانون ثاني، 2020
مقتل قائد ميليشيا في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي قاسم سليماني الذي قاد وشارك في ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين؛ يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب المسؤولين عن ملف الجرائم في سورية، وفي المنطقة بشكل عام.
لقد لعب مجرم الحرب سليماني دوراً محورياً فيما وصلت إليه الأوضاع في سورية، ويحق لملايين السوريين أن يعربوا عن أملهم بأن مقتله وخروجه من دائرة التأثير سيكون بداية النهاية للميليشيات الطائفية الإجرامية.
على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم والمجرمين في إطار أممي وقانوني من خلال مواقف وإجراءات لا تكتفي بملاحقة بعض المجرمين ورؤوس الإرهاب وترك سواهم، بل بمواجهة حقيقية وحاسمة للأنظمة الإرهابية والدول التي ترعاها وتدعمها، بالتزامن مع إحالة ملف الجرائم في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.