تصريح صحفي
المكتب الإعلامي
اسطنبول – تركيا
24 نيسان 2013
وإذ يرحب الائتلاف الوطني بأي تقارب ينهي حالة الاستعصاء الدولية تجاه الوضع في سورية؛ فإنه يؤكد أن الشعب السوري الذي انطلق في ثورته قبل عامين من أجل الحرية والكرامة ماض في ثورته، ومستمر في النضال من أجلها. وعليه فإن أي مقاربة دولية يجب أن تراعي بدون أدنى شك مطالب الشعب السوري وأن تستند إلى أساس واضح، يؤكد خلو مستقبل سورية من الاستبداد، ويقوم على مسلمة أكيدة قوامها رحيل الأسد ونظامه.
ليس لدينا أي مؤشر يفيد بأن سلوك نظام الأسد ستغير قريبا، ويؤسفنا أن لا شيء ينبئ بأن الأخبار الآتية من سورية غداً ستكون خالية من الموت. لذلك نجد أن من واجبنا تنبيه المجتمع الدولي عموماً، ودول حلف الناتو خصوصاً، إلى الخطورة البالغة لما تتعرض له مختلف مناطق سورية، وحاجتها إلى فعل دولي حاسم وكفيل بوقف قاطرة الموت التي يقودها نظام الأسد.