تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
30 تشرين الثاني 2013
ارتكبت يوم الجمعة 29 11 2013 مجزرة بحق مدنيين عزل كانوا على أبواب الجامع الأموي في دمشق القديمة، راح ضحيتها 5 شهداء، وأصيب على إثرها 26 شخصاً، بعد أن استهدف المسجد القديم بقذيفة هاون سقطت عند بابه حيث يتجمع الناس لزيارة بيت الله والتعبد فيه.
بعد الدمار الذي ألحقته عصابات بشار الأسد ومرتزقته الطائفيون بالمسجدين الكبير والأموي بحلب، ومئات المساجد الأخرى التي قارب عددها الـ 3000 مسجد في عموم سوريا، وغيرها من المقدسات ذات الأهمية الدينية والحضارية للشعب السوري؛ تقوم ميليشيات طائفية همجية، بقصف المسجد الأموي في دمشق، بأنواع من الأسلحة يمتلكها الثوار، كما فعلوا بكنائس ومدارس في مركز دمشق، دأباً مع نظام الأسد لتشويه صورة الثورة، وتلبيةً لغريزة الإرهاب والقتل والتدمير التي حملوها معهم من البلدان التي أتوا منها بتسهيل كامل من نظام بشار.