تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
11 تموز، 2020
الاستخدام الجديد لحق النقض الفيتو من قبل روسيا والصين ضد مشروع قرار جديد يحاول إنقاذ إطار المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو تصرف إجرامي وغير مسؤول.
دور الاحتلال الروسي في تعطيل المنظمة الدولية ساهم بشكل أساسي في تفاقم الكارثة، هذا الاستثمار في مآسي الشعب السوري وصل إلى حدود فاضحة، إنه إرهاب سياسي منظم يقع أمام أعضاء مجلس الأمن مرة بعد مرة.
بقية أطراف المجتمع الدولي يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم عما يجري، لا يمكن أن نتوقع من النظام وحلفائه أن يكونوا ضد أنفسهم، لكننا نتوقع من الأطراف الدولية الراعية للسلام والداعمة للديمقراطية والحرية أن تلتزم بمبادئها وتمارس دورها في دعم حقوق الشعوب ووقف الكارثة الإنسانية الجارية على الأرض منذ سنوات.
المؤسسات التي تعمل على ملف المساعدات تعرف مخاطر قطع الدعم والنتائج الكارثية المحتملة في حال تم حصر تلك المساعدات بالمعابر التي يديرها النظام.
لا يمكن للمنظومة الدولية أن تستمر في أداء دورها الهزيل في هذه المسرحية الفاشلة، التي يتم عرضها في مجلس الأمن مرة بعدة أخرى، وتنتهي كل مرة بفيتو روسي جديد.
الائتلاف الوطني السوري يطالب بإنشاء آلية دولية خارج إطار مجلس الأمن تتيح إدخال المساعدات الإنسانية بطريقة متوازنة وشفافة، كي تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها الفعليين والعمل في الوقت نفسه على فرض نهاية للجريمة المستمرة بحق الشعب السوري وصولاً إلى محاسبة كل مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإرهاب في سورية.