تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
29 تشرين الثاني 2013
ارتكبت قوات بشار الأسد وشبيحته ومرتزقته فجر يوم الجمعة 29 11 2013 مجزرة بحق 35 مدني بمزارع مدينة دير عطية الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق، بعد أن اقتحمتها مستخدمة القوة النارية الهائلة التي استهدفت البنى التحتية.
كما تحتجز قوات نظام الأسد منذ 4 أيام وحتى هذه اللحظات، نحو 30 عائلة، في أقبية مبان تقع قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في مدينة النبك بمنطقة القلمون بريف دمشق.
يطالب الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم ا لمتحدة ومجلس الأمن وسائر دول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد كي يطلق سراح العائلات المحتجزة في النبك، ويحذر من نوايا النظام في ارتكاب مجزرة بحق أكثر من 150 محتجزاً، أو استخدامهم كدروع بشرية لتغطية تحركات وانسحابات قواته.
كما يناشد الائتلاف المجتمع الدولي العمل بشكل جدي لإيقاف آلة قتل النظام المجرم، الذي لا يعبأ بدماء الناس، ولا يفرق بين مدني وعسكري، أو طفل وامرأة، ولا يمنح الحلول السياسية سوى الدماء والدمار والإرهاب المعبأ طائفياً بدعم حلفائه.