بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
26 أيلول 2013
“أي فعل يرتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو اثنية أو سياسية أو دينية، أو إخضاع الجماعة لأحوال معيشية من شأنها الهلاك الفعلي كلياً أو جزئياً”.
إننا في الائتلاف الوطني وفي مكتب حقوق الإنسان التابع للجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نناشد منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ بالتحرك الفوري العاجل في سبيل إنقاذ أرواح ما تبقى من المدنيين في غوطة دمشق، وخصوصاً في معضمية الشام لتجنيبهم مصيرا حتميا وهو الموت جوعا بعد أن قضى ألف وأربعمائة منهم خنقا بالسلاح الكيماوي في آب الماضي.
ونطالب المنظمات الدولية وتطبيقا لقواعد القانون الدولي الإنساني بالضغط على نظام الأسد بإنهاء الحصار الخانق على تلك المناطق وتأمين الممرات الآمنة لوصول المواد الغذائية والإغاثية والطبية الضرورية إلى مناطق الغوطة ومدينة المعضمية لتجنب تداعيات كارثة إنسانية مستمرة هناك، وهي جزء من كارثة إنسانية أكبر تتواصل في كل سورية .