تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
01 تشرين الثاني 2013
يطالب الائتلاف الوطني السوري بتكثيف الجهود الدولية بهدف منع نظام الأسد من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وحتى البدائية في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري المطالب بالحرية.
تنفذ قوات النظام هجوماً غير مسبوق باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي، ورغم الحصار المضروب على المنطقة منذ شهور فقد حشد النظام نحو 30 دبابة تم رصدها أثناء محاولة الاقتحام انطلاقاً من أوتستراد دمشق ــ درعا، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود وأفراد عصابات الشبيحة والميليشيات القادمة لمساعدته على قتل السوريين، وقد مهد النظام لهذا الهجوم من خلال قصف عنيف استخدم فيه الراجمات وصواريخ أرض أرض.
لقد سبق أن أعلن الائتلاف الوطني السوري عدداً من بلدات ومدن وضواحي جنوب دمشق “مناطق منكوبة”، مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية إليها. وهو يحذر اليوم من قيام النظام بارتكاب مجزرة جديدة ضد المدنيين المحاصرين في تلك المناطق، تتويجاً للحصار الخانق المستمر منذ عام تقريباً، والذي حرم المدنيين من الكهرباء والماء والغذاء والدواء، ويذكر بالسجل الحافل من المجازر التي ارتكبها النظام خلال عمر الثورة، ويحمل المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية مسؤولية المأساة التي قد تنتج عن هذه العملية ويطال المدنيين هناك.