تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 حزيران، 2021
أثبت نظام الأسد طوال نصف قرن من الاستبداد والإجرام أنه لا يملك الحد الأدنى من الشرف والإحساس الوطني، حيث قام المجرم الأب، الرأس السابق للنظام، في مثل هذه الأيام قبل 54 سنة، ببيع الجولان السوري والتخلي عنه دون إطلاق رصاصة واحدة، وعمد إلى تحويله إلى واحة آمنة للاحتلال طوال عقود.
جرائم مشابهة يرتكبها اليوم المجرم الابن، الرأس الحالي للنظام، حيث قام باستجلاب قوى الاحتلال وتمكينها من السيطرة على البلاد مقابل الحفاظ على نظامه والاستمرار في ممارسة استبداده وإجرامه.
لم يجرؤ هذا النظام على البطش والمواجهة واستعراض القوة إلا ضد المدنيين أبناء الشعب السوري، طائراته ومروحياته وصواريخه لم تتوجه إلا نحو صدور المدنيين المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة.
سجونه وأجهزة استخباراته لم تلق القبض على الجواسيس والفاسدين، بل طالت أنبل الشباب والشابات من أبناء وبنات سورية الذين خرجوا يهتفون للحرية مطالبين بحقوقهم المشروعة.
الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية، جريمة حرب مستمرة، ولا مكان للقبول بأي تنازل عن حقوق الشعب السوري والشعب الفلسطيني في أرضهم، وعن حق أبناء الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضهم وبيوتهم.
نضال الشعب السوري سيستمر إلى أن تتحقق أهدافه في التخلص من الاستبداد، واستعادة كامل أرضه المحتلة والمغتصبة والمبيعة، وطرد كل قوى الاحتلال والميليشيات التابعة لها.