نظمت الهيئة الوطنية لشؤون والمعتقلين والمفقودين بالتعاون مع تجمع الناجيات من سجون الأسد، معرض صور خاص بالمعتقلين في سجون ومعتقلات نظام الأسد، داخل جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز في ريف حلب.
وضم المعرض العديد من صور المعتقلين المسربة من سجون الأسد، والذين توفوا بسبب عمليات التعذيب الوحشية التي مارسها عناصر الأجهزة الأمنية بحقهم.
وحضر المعرض رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، وعدد كبير من القانونيين والحقوقيين والأكاديميين السوريين والطلاب والمواطنين الذين توافدوا إلى المعرض.
وقام رئيس الهيئة ياسر الفرحان، وعدد من الناجيات بشرح قصص أصحاب الصور الموجودة في المعرض، وأساليب التعذيب الوحشية التي مورست بحقهم، مؤكدين على أولوية العمل من أجلهم.
وألقى رئيس الائتلاف كلمة أكد فيها على أهمية ملف المعتقلين، موضحاً أن هذا الملف يشكّل أولوية في عمل الائتلاف الوطني ولقاءاته، وهو حاضر في كل محفل أو لقاء دولي، مضيفاً: ولن ندخر أي جهد في الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين.
وأكد الحريري على أن إجرام الأسد طال كل مكونات وشرائح السوريين من رياضيين وفنانين، وجميع أطياف المجتمع السوري بأعراقه بأديانه، وما زالت الأجهزة الأمنية لهذا النظام المجرم مستمرة في جرائمها واعتقالاتها التعسفية، والتعذيب في السجون والمعتقلات، وشدد الحريري على ضرورة أن تبقى قضية المعتقلين حية في قلب كل سوري وحاضرة في مظاهرة ولقاء واجتماع حتى تحرير جميع المعتقلات والمعتقلين من سجون هذا النظام المجرم ومن سجون المليشيات الإرهابية والانفصالية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري