أطلق عدد من الإعلاميين والناشطين والحقوقيين والفاعلين على الأرض من أبناء دير الزور، حملة بعنوان “دير الزور تستغيث”، وهدفها إنساني وإعلامي في آن واحد وذلك لتسليط الضوء على معاناة مدينة دير الزور التي تعاني “غياب الكهرباء، وشح المياه، وانحسار الغذاء والدواء، وأيضا فقدان العلاج للكثير من المرضى الذين تتطلب حالتهم السفر خارج المدينة”. موضحين أن “خمسة أيام مرت على حصار المدينة من جديد.. في تكرار لجريمة سابقة، ينفذها مجرم آخر، وبمشاركة فعالة من مجرم الحصار الأول”. في إشارة إلى نظام بشار الأسد وتنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابية. ونشر الناشطون على هاشتاغ خاص بالحملة يحمل عنوان (#ديرالزور_تستغيث)، أن “آلاف الأسر “تذبح” إنسانيتها بصمت”، حسب تعريف الحملة التي أطلقها أبناء دير الزور. مطالبين بـ “فك الحصار الحالي عن مدينة دير الزور، والدعوة إلى أن تكون معاناة الناس ومشاكلهم المعيشية أساسا لاهتمام النشطاء وإعلاميي المحافظة، وليس أمرا ثانويا، والتأكيد أيضا على أن الثورة هي ضد الخطأ والجريمة، والظلم والاستبداد، وأن إسقاط النظام هو جزء من هدفها”. وأكد الناشطون أن “إنهاء الحصار الحالي لايعني أن المشكلة انتهت، لأن هذا الحصار يمكن أن يتكرر ويعود في أية لحظة، ومن هنا تركز الحملة على معالجة الأسباب، وليس النتائج فقط، والحشد الإنساني والإعلامي لوضع حد للجرائم والتجاوزات المرتكبة بحق المحافظة، أيا كان منفذها. وطرح الآراء والمقترحات في كيفية إيقاف معاناة المدنيين، والعمل قدر الإمكان على الترويج لها إعلاميا، بالتزامن مع التواصل مع الشخصيات والهيئات والمنظمات المعنية”. (المصدر: الائتلاف)