حذر ناشطون محليون من تصديق وعود نظام الأسد وحلفائه، مؤكدين أن العديد ممن صدقوا تلك الوعود وسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية للنظام، زُج بهم في السجون والمعتقلات.
وأفاد النشطاء باستشهاد الشاب “علي يوسف المبسبس” من أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي، في سجن “صيدنايا” العسكري بعد مضي ما يقارب 5 سنوات على اعتقاله.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن “علي يوسف المبسبس” الذي قضى في سجن “صيدنايا” هو عسكري منشق عن نظام الأسد، وكان ذوي “المبسبس” قد تسلموا شهادة وفاته وأوراقه الثبوتية الخاصة من الأجهزة الأمنية، على الرغم من أنهم كانوا يزورونه في السجن من مدة لأخرى.
وأضاف التجمع أن أهالي “المبسبس” عندما كانوا يذهبون لزيارته في سجن “صيدنايا” العسكري في الآونة الأخيرة، كانت إدارة السجن تخبرهم أنه يتلقى العلاج في المستشفى العسكري ولا يمكنهم زيارته.
وأشار النشطاء إلى ضرورة عدم الثقة بالنظام ووعوده الكاذبة التي سبق أن قدمتها قوات النظام والضامن الروسي لاتفاق التسوية، لأن العشرات من المنشقين في محافظة درعا قتلوا تحت التعذيب بعد تسليم أنفسهم.
يذكر أنه في السادس من شهر آب الجاري، فقد الشاب “فرج فؤاد الجاموس” وهو من أبناء مدينة “داعل” حياته تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري، بعد اعتقالٍ دام نحو 5 سنوات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري