الأخبار المحلية

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها حول القصف من قبل النظام وروسيا، يوم أمس الخميس، أن استخدام نظام الأسد وراعيه الروسي للذخائر العنقودية ضد الأحياء السكنية في شمال غرب سورية، أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان منذ...

أفاد ناشطون ميدانيون بأن حركة النازحين والمهجرين من قراهم ومناطقهم، لم تتوقف بسبب استمرار الحملة العسكرية التي تقودها روسيا وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على إدلب وريف حلب.

كشفت تقارير ميدانية أن الحملة العسكرية لروسيا ونظام الأسد على مناطق الشمال السوري، في أقل من أربعة أشهر، تسببت بنزوح وتهجير ما يقارب مليون شخص من قراهم وبلداتهم ومدنهم بسبب القصف العشوائي.

ذكر فريق "منسقو الاستجابة" في سورية اليوم، أن طيران الاحتلال الروسي وقوات نظام بشار الأسد، استهدفوا 612 منشأة حيوية في مناطق شمال غرب سورية، عتباراً من شهر نيسان العام الفائت 2019 إلى شهر شباط الحالي 2020.

قال ناشطون من ريف إدلب إن قوات نظام الأسد المتواجدة في بلدة "النيرب" شرق إدلب، فرت بعد ساعة من انطلاق عمل عسكري للجيش الوطني بالتعاون مع الجيش التركي لاستعادة المناطق التي انسحبت منها قبل أيام.

أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أن القوات الروسية وقوات النظام استهدفت 67 منشأة طبية في شمال غرب سورية منذ 26 نيسان 2019، وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل لوقف جرائم الحرب الروسية وقصف المراكز الطبية.

يواصل طيران الاحتلال الروسي استهداف المشافي والمرافق الحيوية ومنازل المدنيين، حيث استهدفت طائراتها الحربية يوم أمس، مشفيين في مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي بعدة غارات جوية، ما أدى إلى تدمير المشفيين وإصابة عدد من المراجعين المدنيين والكوادرِ الطبية.

تستمر حركة نزوح السكان من قرى وبلدات محافظة حلب، نحو المناطق المتاخمة للحدود التركية، بسبب مواصلة روسيا وقوات الأسد عدوانهما على مناطق واسعة من ريف المحافظة.

أكدّ الدفاع المدني السوري استشهاد أربعة أشخاص وإصابة متطوع من فريق المؤسسة، اليوم السبت، جرّاء قصف جوي روسي استهدف بلدة "السحارة" بريف حلب الغربي، حيث تعرض الفريق للاستهداف أثناء القيام بعمله في انتشال الضحايا وتفقد المكان.

وجّهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ جديدٍ لها، نداء عاجلاً لإغاثة قرابة 700 ألف مهجر قسرياً نتيجة هجمات روسيا وقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على شمال غرب سورية، وذلك في ظلِّ استمرار موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.