الأخبار المحلية

ارتقى 12 شهيداً جرّاء غارات الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي لقوات نظام الأسد، في استهداف 13 مدينة وبلدة في ريف محافظة حلب.

استعرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص، برصد حالة حقوق الإنسان في سورية، أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في كانون الثاني 2020، مشيرةً إلى أن النسبة الأكبر من الانتهاكات حصلت على يد القوات الروسية ونظام الأسد.

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الأحد، أن ما لا يقل عن 161 حالة اعتقال تعسفي، بينهم طفلان وسيدة، تم توثيقها في سورية خلال كانون الثاني 2020.

افتتحت الحكومة السورية المؤقتة مطحنة جديدة في بلدة "بزاعة" بريف حلب بالقرب من مدينة "الباب"، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 طن يومياً، ويأتي ذلك ضمن خطط الحكومة لتغطية كامل احتياجات المناطق المحررة.

تواصل قوات نظام الأسد بدعم مباشر من الطيران الروسي بعمليات القصف وارتكاب الجرائم في المناطق المأهولة بالسكان في محافظة إدلب، وهو ما تسبب بوقوع مجزرة في "أريحا" راح ضحيتها العشرات.

نظم مدنيون وناشطون في المناطق المحررة، ومركز مدينة إدلب، يوم أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية، عبروا من خلالها عن تضامنهم مع أهالي ريف محافظة إدلب، الذين تتعرض مناطقهم لحملة عسكرية همجية من قبل قوات النظام وروسيا.

قرّرت كل من جامعة حلب الحرة وجامعة إدلب تأجيل امتحانات الفصل الأول في الكليات والمعاهد في محافظتي حلب وإدلب، لمدة أسبوع بسبب التصعيد العسكري الخطير لقوات النظام وروسيا على مناطق واسعة من ريفي المحافظتين.

أفاد ناشطون محليون بأن الهجمات العسكرية لقوات نظام الأسد وراعيه الروسي على مناطق "أريحا" و"سراقب" و"خان السبل" بريف إدلب خلال اليومين الماضيين، أدت إلى نزوح أكثر من 60 ألف نسمة.

وثّقت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها، استشهاد ما لا يقل عن 87 مدنياً منذ بدء اتفاق التهدئة يوم 12 من كانون الثاني الحالي، وذلك بسبب عمليات القصف المتكررة التي ينفذها نظام الأسد ورعاته في إدلب وريف حلب.

وصلت أعداد النازحين والمهجرين من بيوتهم جرّاء عدوان نظام الأسد ورعاته على المناطق المحررة في إدلب وريفها، إلى ما يقارب 100 ألف نسمة في الفترة الواقعة بين 16 إلى 26 كانون الثاني الجاري.