استنكر سالم المسلط المتحدّث باسم الائتلاف الوطني قتل اللاجئ السوري أحمد درّة تحت التعذيب أثناء استجوابه في معتقلات الجيش اللبناني. ووصف المسلط هذه الممارسات بـ” الاختراقات التعسفية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وأنّها لا تخدم الأمان الاجتماعي والسياسي بين البلدين، بل تقوم على خدمة أجندة حزب الله ونظام الأسد الإرهابي في تمزيق النسيج السوري واللبناني، من أجل تكريس النعرات والتفرقة الاجتماعية التي تعتبر الداعم الأساسي لحكمهم المافيويّ في المنطقة”. هذا ودعا المتحدث الرسمي للائتلاف الحكومة اللبنانية لـ” تحمّل مسؤوليتها في الوقوف بوجه هذه التجاوزات القانونية والسياسيّة التي تعود بالضرر على العلاقة بين أبناء البلدين الشقيقين على المستوى البعيد”. محذراً المسلط من” أنّ هذه السياسات التي يقف حزب الله الإرهابي وراءها لا تخدم المصلحة الوطنية للبنان من جهة ولا حتى علاقتها مع شعوب الدول المجاورة من جهة أخرى، بل العكس تماماً تجعل أمن المنطقة الاجتماعي والتاريخي رهينة بيد المصالح السياسية لحزب الله الإرهابي الذي يعتبر الذراع التنفيذي للقوى الخارجية الإيرانية في المنطقة”. وطالب المسلط في نهاية تصريحه الجيش اللبناني بـ” إطلاق سراح مئات المعتقلين من اللاجئين السوريين والتزامه بالقوانين الدولية أثناء أيّ عملية تحقيق تستدعيها الضرورة الأمنية لدولة لبنان”. المصدر: الائتلاف