تصريح صحفي
خالد خوجة
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
24 تموز، 2015
يرحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ببدء العمليات العسكرية من قبل الجارة تركيا على الحدود السورية والرامية لمحاربة قوى الإرهاب التي حصدت أرواح آلاف من السوريين في الوقت الذي تعمل العديد من الجهات وعلى رأسها نظام الأسد على تصدير الإرهاب خارج الحدود السورية وتهديد دول الجوار والمنطقة.
ورغم تعدد أشكال الإرهاب وأدواته؛ إلا أن نظام الأسد يبقى الراعي الأساسي له والذي يعمل على تطبيق منهجه وسياساته الإجرامية بالتعاون مع العديد من التنظيمات المتطرفة كتنظيم الدولة الإرهابي والتنسيق مع أحزاب أخرى تسايره بنفس النسق القمعي.
يجدد الائتلاف تأكيده أن الخيار الوحيد اليوم لاستقرار المنطقة هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية، وأن يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه نظام الأسد في دعم التنظيمات الإرهابية بهدف إتاحة المجال لنفسه بالاستمرار، و عمليات تنظيم داعش أيضاً ضد السوريين والتي وصلت إلى نسبة 88%انسجمت مع سياسة النظام تلك.
إن الشعب السوري يرفض ان تكون الأراضي السورية مرتعاً للتنظيمات المصنفة تحت لائحة الإرهاب ولا يقبل بأن تكون الأراضي السورية مُنطَلَقاً لزعزعة استقرار دول الجوار.
إن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري ومطالبه المحقة منذ البداية،المطالب التي ما انفك يكررها الشعب السوري على مسامع المجتمع الدولي ودول الجوار عبر ثورته المستمرة. وكان قد نوه الائتلاف إلى خطر هذا النظام وتوابعه ليس على السوريين فقط بل على المنطقة بشكل عام.