النشرة اليومية 18 أيلول 2013

تقرير المحققين يقطع الشك ويحمّل النظام مسؤولية الكيماوي والجربا يدعو لحظر السلاح والطيران: استخدام القوة دواء لمن لا يعي الدبلوماسية

طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان عاصي الجربا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء قتل المدنيين في سوريا، مشيرا إلى أن جميع المعلومات والحقائق التي وصل إليها تقرير المحققين، تؤدي إلى استنتاج وحيد هو “أن النظام من أطلق الصواريح وارتكب مجزرة تعتبر ثاني أفظع مجزرة كيميائية في العالم بعد مجزرة حلبجة”. كما أضاف أنه لا يمكن إيقاف القتل “إلا بإعلان حظر استخدام الطيران والصواريخ والمدفعية ونزع السلاح الكيماوي”. وزاد الجربا ” إننا لا نريد أن يذكر التاريخ أن نظاما تجرأ على استخدام  السلاح المحرم بقوانين دولية رادعة وأفلت من العقاب بسبب تردد بعض البرلمانات وتعطيل دور مجلس الأمن  المسؤول عن تحقيق الأمن والسلام الدوليين”. كما جدد رئيس الائتلاف مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تفعيل الاتفاق الروسي الأمريكي تحت البند السابع القاضي باستخدام القوة في حال امتناع النظام عن الالتزام ببنود الاتفاق. هذا وقد حذر الجربا من الإيمان بوعود النظام وعدم محاسبته سيسمح له بالاستمرار بقتل السوريين دون الخوف من العقاب أو المحاسبة الدولية. وقال:” لا نريد  أن يعتبر النظام الأسدي هذا التردد الدولي تجاه محاسبته بمثابة ضوء أخضر له لتكرار أفعاله المشينة. فالذي يستخدم أسلحة فتاكة لإبادة شعب أعزل لا يمكن أن يؤخذ منه عهد أو وعد، والذي يقتل براءة الأطفال بالطائرات لا يفهم الدبلوماسية”.

50 شهيداً في سوريا حتى المساء و70 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 70 شهيداً، فيما استشهد 50 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم سيدتان و3 أطفال، حيث استشهد 25 شخصا في إدلب، 8 في درعا، 5 في دمشق وريفها، 4 في كل من حماة ودير الزور، 3 في حلب، وشهيد في السويداء.

الحر يتصدى لقوات النظام في برزة والقابون واشتباكات بين الطرفين بالريف الدمشقي

جددت قوات النظام اليوم قصفها بقذائف الهاون على حي برزة والقابون ومخيم اليرموك  في العاصمة دمشق ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام اثناء محاولتها اقتحام المنطقة. كما اشتبك الطرفين في الريف الدمشقي على عدة محاور في محيط مدينتي داريا والمعضمية اللتان تشكلا أحد البوابات الأساسية للعاصمة دمشق، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على المنطقة. واشتباكات أخرى على المتحلق الجنوبي  والمليحة وشبعا ومحور السيدة زينب وبيت سحم بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار في المباني السكنية. هذا وقد شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقال لعدد من الشبان المدنيين في جديدة عرطوز بعد اقتحام منازلهم حسب إفادة ناشطين.

الجيش السوري الحر يستهدف اللواء 61 في نوى واشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيطه

استهدف الجيش السوري الحر مقر لواء61 بمدينة نوى بمحافظة درعا بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم، وذلك بعد اشتباكات بين قوات الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة. كما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في إنخل ومحيط بلدة عدوان وسط استمرار قصف قوات النظام المنطقة بالمدفعية الثقيلة الذي أسفر عن جرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. كما شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على كل من طفس والطيبة ومزيريب ولم يذكر وقوع ضحايا في المنطقة.

النظام يقصف المدنيين في الرستن والحر يسيطر على حاجز العبود في مورك بحماة

قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الرستن بحمص بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. كما استهدفت قوات النظام قرى الغنطو والحولة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في حين سيطر الجيش السوري الحر في مورك بحماة على حاجز العبود بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أدت إلى انسحابهم ومقتل وجرح عدد من عناصرهم. تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات أخرى بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف بلدة عقرب وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة. وإلى ذلك اقتحمت قوات النظام قرية جريجس وشنت حملة اعتقال طالت عددا من الشبان المدنيين وسط إطلاق نار كثيف استهدف منازلهم داخل المنطقة.

سيطرة للحر على قمة حبل الأربعين وإعدام 24 شخصا في كفرزيبا

سيطر الجيش السوري الحر على قمة جبل الأربعين ومنطقة قصر الفنار في ريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والجيش السوري الحر. في حين أعدمت قوات النظام 24 شخصاً إعداما ميدانيا في قرية كفرزيبا بإدلب بعد اقتحامها ومحاصرتها. فيما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة اقتحام قوات النظام بلدة القبتين في السفيرة بحلب وقتل عدد من عناصرها، وسيطر على الأسلحة والذخيرة التي بحوزتهم. هذا وقد استهدف الجيش الحر حاجز خربش في السفيرة بصاروخ محلي الصنع وحقق إصابات مباشرة. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة بدير الزور، وسط قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وذلك بعد محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة. 

مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب أوباما بفرض عقوبات على المصارف الروسية الداعمة للنظام في سوريا

طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما بفرض عقوبات على بعض المصارف الروسية والتي اتهموها بالمساعدة في تمويل الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري. وقال عضو مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كوناتيكت رتشارد بلومينثال إن “ملاحقة المصارف الروسية ستشل الحملة العسكرية لقوات النظام”، مضيفاً: “لا يمكن للسوريين شن هذه الحرب دون تمويل روسي”.

إعلان عودة المحققين الأمميين إلى سوريا قريبا وفريق التحقيق يلوح بأدلة تدين النظام

أعلن رئيس فريق مفتشي الأمم المتحدة أكي سيلستروم أن المحققين بالشأن الكيماوي سيعودون إلى سوريا قريباً، للتحقق من المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 1500 من الأهالي وعناصر الجيش السوري الحر. ويأتي ذلك بعد إثبات التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن الصواريخ التي تحمل رؤوسا كيماوية إنطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تجاه غوطتي دمشق. وأشار سيلستروم إلى أن فريقه “استنتج بأن غاز الأعصاب استُخدم بالهجوم على الغوطة الشهر الماضي قبل وصوله إلى سوريا بخمسة أيام، ولم يكن بسيطاً وليس من النوع الذي يمكن تحضيره منزلياً”. هذا وقد أقرّ كبير مفتشي الأمم المتحدة بأن “العثور على جميع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية وتدميره سيكون مهمة صعبة لكنها ممكنة”. وجدير بالذكر أن وزير خارجية النظام وليد المعلم وصف الهجمات الجوية التي لحقت المجزرة الكيماوية بساعات قليلة معدودة  في مؤتمره الصحفي الأخير “بالاستباقية”. ما يشير إلى أن الهجمات الجوية التي شنها النظام إن هي إلا تتمة لمجزرة الغوطتين الكيماوية حسب قول محللين.

خيبة أمل روسية تجاه التقرير الأممي المدين للنظام

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن خيبة أمله من تقرير الأمم المتحدة حول تقديم أدلة تثبت تورط النظام بالهجوم الكيماوي على غوطتي دمشق، موضحا “لا يمكننا اعتبار النتائج التي خلص اليها مفتشو الأمم المتحدة إلا أنها نتائج منحازة وأحادية الجانب”. هذا وأعلن ريابكوف عن استلامه من النظام في سوريا أدلة تشير إلى ضلوع الثوار في الهجوم الكيماوي على غوطتي دمشق. ويأتي ذلك بعد يوم من صدور تقرير الأمم المتحدة الذي يحمّل نظام بشار المسؤولية بناء على الأدلة والتفاصيل المقدمة داخل التقرير. حيث أثبت التقرير أن مثل هذه المواد لا يمكن تصنيعها بخبرات عادية إضافة إلى أن الصواريخ المحملة بالكيماوي إنطلقت من الأراضي التي يسيطر النظام عليها.

كيري: الاتفاق الأمريكي الروسي لا يعني استمرار بشار الأسد في حكمه والحكومة الروسية تسبح عكس التيار

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد لقائه نظيريه البريطاني وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس في باريس أول من أمس إن «الأسد فقد أي شرعية تخوله أن يحكم بلاده» وأنه يجب ألا يعتبر الاتفاق الأميركي الروسي حول الترسانة الكيماوية السورية «يضفي شرعية على مسار بشار الأسد وأن عليه ألا يرى في ذلك تمديداً لرئاسته». هذا وقد انتقدت الولايات المتحدة تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معتبرة أنه “يسبح عكس التيار”، وذلك ردا على تصريحه بأن الهجوم الكيماوي الذي شهدته دمشق وريفها وأودى بحياة العديد من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر ليس من تنفيذ النظام. 

الحكومة الأردنية تغلق معابرها الحدودية أمام اللاجئين ومحللون القرار الأردني يسبب كارثة إنسانية على الحدود

أغلقت الحكومة الأردنية عشرات نقاط العبور غير الشرعية مع سوريا إضافة إلى تقنينها
عند المعابر االشرعية بسبب نقص المساعدات الدولية التي يفترض تقديمها للاجئين السوريين. وقالت مصادر مطلعة إن بعض نقاط العبور تغص بآلاف اللاجئين «بعدما رفضت السلطات الأردنية إدخالهم دون أن تبدي أسباباً واضحة لذلك».وأضافوا أن القرار الأردني «تسبب بكارثة إنسانية على الحدود»، وإن من بين أفواج العالقين «جرحى مدنيين ونساء وأطفالاً إلى جانب طاعنين في السن يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء».

بان: المجتمع الدولي لم يقدم الأمان للشعب السوري ومجلس الأمن مسؤول عما يجري في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة  بان كي مون عن أسفه “لعدم تمكن المجتمع الدولي من مساعدة الشعب السوري في التمتع بالحرية والسلام خلال العامين والنصف الماضيين”. هذا وقد حمل مجلس الأمن مسؤولية الدماء التي تجري في سوريا حيث قال: “إن مجلس الأمن الدولي باعتباره الجهة الرئيسية المسؤولة عن أمن المجتمع الدولي يجب أن يتحد ليتخذ موقفا مناسبا إزاء ما يجري في سوريا”. وأضاف أن “النتائج التي توصل إليها فريق المفتشين الدوليين هائلة ولا تقبل الجدل، فهي قائمة على حقائق علمية”. وأشار بان على أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تتحمل كامل المسؤوليات التاريخية والأخلاقية والسياسية إزاء ما يجري في سوريا.

أوباما: التحول السياسي آتٍ في سوريا ورحيل الأسد واجب سياسي

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما على وجوب التحول السياسي في سوريا يتخلى خلالها بشار الأسد عن السلطة،وقال أوباما: “لا يغيبن عن الذهن أنه من الصعب للغاية تصور خمود ما يجري في سوريا
إذا بقي الأسد في السلطة”. وكان أوباما لقي انتقادات عدة إزاء عقده لاتفاق مع الروسي يهدف إلى
ازالة الأسلحة الكيماوية السورية دون ورود أي بند يذكر عن معاقبة بشار بشكل جاد.