بيّنت الأمم المتحدة أن أعداد النازحين من درعا وريفها تضاعف خلال يومين فقط، نتيجة تصاعد القصف من قوات النظام والطائرات الروسية للمنطقة، وهو ما يدل على حدوث جرائم حرب واسعة بحق المدنيين.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، إن عدد النازحين من درعا تعدى 270 ألف شخص.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي، إن 160 ألف شخص نزحوا من القصف المكثف، ولجأ أكثرهم إلى قرى ومناطق قرب الحدود السورية الجنوبية.
وحذرت الأمم المتحدة من حدوث أزمة إنسانية في جنوب غرب سورية، بسبب تصاعد حدة العنف وحاجة مئات الآلاف للمساعدات الطبية والإنسانية الفورية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السيد عبد الرحمن مصطفى، إن “درعا تحت النار”، لافتاً إلى أن “جزءاً كبيراً من أهلها نزح عن دياره لأماكن لا قصف فيها”.
وتابع قائلاً: “الطيران الروسي يحرق البشر والحجر وميليشيات إيران والأسد ترتكب جرائم الحرب”، متسائلاً عن دور أصدقاء الشعب السوري في دعم الثوار والوقوف إلى جانب السوريين في الحصول على الحرية والكرامة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري