في حال تمكن المجتمع الدولي من تأمين هذه المعطيات ستطرح على الأطر المؤسساتية في الائتلاف وعلى المجلس العسكري
أكد السيد أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري أن” البعض كان يحاول إلزام الائتلاف بـ”جنيف2″ كممر إلزامي لأي تعامل دولي معه وكأن مؤتمر جنيف هو مدخل ثورتنا إلى العالم ليسمع صوتنا ويلتزم بمطالبنا. ولأننا ندرك خطورة الموقف وحساسية اللحظة كما ندرك مدى كذب الأسد، قررنا ألا نرفض جنيف 2 لمجرد الرفض ولكن أن نقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وتمنع النظام المارق من اللعب على عامل الوقت.” كلام الجربا جاء في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في اسطنبول أشار فيه إلى جملة من المعطيات قدمها الائتلاف إلى المجتمع الدولي لضمان نجاح جنيف في الوصول إلى انتقال السلطة ومحاسبة المجرمين وتأمين العدالة الضرورية لتثبيت السلم والاستقرار، وهذه المعطيات هي: ” التأكيد على أن لا حوار مع نظام الإجرام لأن الحوار الوطني يكون بين وطنيين يبحثون عن مستقبل وطنهم وليس بين ثوار ونظام قاتل وعميل وقد استقدم إلى سوريا احتلالاً من قبل ميليشيات.” وأضاف الجربا:” طلبنا أن يسبق أي تفاوض توفير رعاية وضمانة عربية وإسلامية من السعودية وقطر والإمارات والأردن وبإشراف الجامعة العربية. كما رفضنا أن يكون لإيران أي نوع من المشاركة أو أن تكون وسيطاً في أي تفاوض، وفي حال أرادت ذلك عليها أن تسحب حرسها الثوري.” وأوضح الجربا أنه في حال تمكن المجتمع الدولي من تأمين هذه المعطيات ستطرح على الأطر المؤسساتية في الائتلاف الوطني لبلورتها وعرضها على المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان لمناقشتها مع الفصائل الثورية لتعود بالنتيجة إلى الهيئة العامة للائتلاف لإقرارها.