تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
23 آذار، 2019
المجزرة التي وقعت مساء أمس الجمعة (22 آذار) في بلدة كفريا كانت مروعة ووحشية، الائتلاف يحمل المسؤولية عن هذه المجزرة وعن جميع الضحايا والمصابين الذين سقطوا للطرف الروسي، مؤكداً أنها ستضاف إلى ملف جرائم الحرب المرتكبة في سورية، وستوضع أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأن المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هذه المجزرة سيتعرضون للملاحقة والمحاسبة.
المجتمع الدولي مطالب بالكف عن لعب دور المراقب للمجازر المستمرة والاكتفاء بإحصاء الأرواح التي ترتقي جراء الغارات المجنونة التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية.
الغارات المتتالية خلفت ما لا يقل عن 15 شهيداً بينهم 4 أطفال وامرأتان، إضافة إلى أعداد من الجرحى، فيما لا تزال فرق الخوذ البيضاء تناضل لإخراج العالقين من تحت الأنقاض.
لقد أكدنا مرات عديدة أن هذه الهجمات لا تقتصر على كونها خرقاً للاتفاق المتعلق بمنطقة إدلب وريف حماة الشمالي، فهي أيضاً خرق لمعاهدة جنيف وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن ترك مرتكبيها ينجون بأفعالهم. لذلك لن يتم إعفاء أي طرف من مسؤولياته الكاملة تجاه ما يتم ارتكابه على الأرض من جرائم وانتهاكات، سواء الأطراف التي تمارس القتل وترتكب الانتهاكات أو الأطراف التي تلتزم الصمت تجاهها ولا تقوم بما يجب لمنع وقوعها.