حذر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، من تداعيات اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل بمرتفعات الجولان كجزء من كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أنها “أرض سورية محتلة”.
وقال رئيس الائتلاف في مقابلة مع وكالة الأناضول: “نؤكد دائماً على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن الجولان جزء من سورية، وأن الجولان أرض محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهناك قرارات دولية واضحة بهذا الشأن”.
وأشار مصطفى إلى أن “التصريحات الأمريكية هي خرق لتلك القرارات الدولية، والشعب السوري يريد الحفاظ على الأرض السورية، وسنحافظ على سيادة سورية على كافة أراضيها”.
وأكد مصطفى، أن الموقف الأمريكي “لن يساهم في جلب الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة، وستستمر الفوضى.. التراجع عن هذا المسار ضروري جداً، فهو خرق للقوانين الدولية”.
ويأتي رد رئيس الائتلاف الوطني في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب على قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة الكيان الصهيوني على كامل مرتفعات الجولان السوري المحتل منذ عام 1967.
وجوبه قرار ترمب بردود فعل منددة ورافضة من قبل دول العالم والأمم المتحدة، منها: وزارة الخارجية البريطانية، وزير الخارجية التركية، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول عربية وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
