تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
06 تشرين الثاني 2013
يؤكد الائتلاف الوطني السوري بأن مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية -كما يفهمها الشعب السوري- هي السعي لتحقيق تطلعاته المشروعة، ورفع المعاناة عنه، أو التزام الحيادية على أقل تقدير.
يرى الائتلاف بأن الجهود الأخيرة للمبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي صبت في إطار الحوار مع “المعارضة” المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصباً في حكومة الأسد، وشهدت سوريا خلال أيام استلامها للحقائب الوزارية أسوأ تصعيد عسكري ممكن، بدءاً من استخدام الكيميائي ضد غوطتي دمشق، مروراً بانتهاج التجويع كوسيلة حرب، وصولاً لتصعيد أعمال القتل والتدمير، إضافة لتعميق الأزمة الإنسانية.
يعكس إلقاء الإبراهيمي اللوم على “المعارضة” فشله في التوصل إلى صيغة مناسبة لانعاد جنيف2 مع النظام، وعليه أن يلتزم الحياد وألاّ يخرج عن السياق المقبول في الطرح السياسي.
إن الممثل الشرعي والمقنع للشعب السوري هو من يتمسك بكافة مطالبه، ولا يتنازل عن أي حق من حقوقه، سواء كان هذا التنازل في ساحة القتال أو في المحافل الدبلوماسية، وإن الائتلاف والجيش الحر يعلمون تماماً بأن لا نتائج مرجوة من أي مؤتمر للحل السياسي لم يضع رحيل الأسد ومحاسبة المجرمين في رأس الأولويات، لأن كل ذلك لن يؤدي إلى إقامة الديموقراطية أو تحقيق العدالة في سوريا.
