نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الباسط الساروت الذي استشهد خلال معارك صد تقدم قوات نظام الأسد وروسيا في ريف حماة، كما تقدم بخالص التعازي لعائلته ولأبناء حمص وسورية.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم السبت، إن الساروت “يلبي اليوم نداء الشهادة وينضم إلى موكب الشرف والفداء”، ووصفه بـ “البطل والثائر الحر”.
وأوضح أن الساروت “كان من أوائل ثوار سورية السلميين الذين صمدوا في ساحات التظاهر والاعتصام لشهور، ومن أبناء عاصمة الثورة، حمص العدية، الذين دافعوا عنها بكل ما أمكنهم من قدرة وقوة” إلى أن تم تهجيره منها قسراً على يد قوات النظام بعد حصار جائر.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن “منشد الثورة” كان قد تعرض أيضاً للملاحقة والاستهداف من قبل نظام الأسد على مدار سنوات.
وتابع الائتلاف الوطني قائلاً: “مع استمرار درب الحرية، نفقد المزيد من رموز ثورتنا.. يغادرون دون أن يزيدنا فقدانهم إلا إصراراً، فكل شهيد، وكل معتقل، وكل جريح، وكل دم يسيل، وكل تضحية في سبيل حرية سورية، تزيدنا عزماً وإصراراً على الاستمرار، وإدراكاً لأهمية ما نناضل من أجله”.
وأضاف أنه من خلال رسالة التضحية والعطاء التي قدمها الساروت، “نتذكر هدف الثورة الأساس، الذي ناضل الشهيد البطل من أجله، ومعه كل شهداء الثورة العظيمة، وهو الحرية والعدالة والمساواة”.
وأكد على أننا “نودع اليوم واحداً من أصدق رموز الثورة السورية، وقوفه الشامخ مع الثورة لم يتزحزح، وسيبقى نموذجاً للإنسان السوري الحرِّ النبيل، الذي دافع بكل إخلاص وتفانٍ من أجل ثورة الشعب السوري بعفويتها وعنفوانها، بنضالها السلمي وكفاحها المسلح”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري