أعلنت مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 100 مدني خلال الأيام العشرة الأخيرة فقط، خلال ضربات جوية شنتها طائرات نظام الأسد وروسيا.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، أمس الجمعة، إن “ضربات جوية نفذتها الحكومة (نظام الأسد) وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلاً”.
وأكدت على أن استهداف المناطق المدنية كان متعمد، وأضافت: “هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح أن يكون قصفها حصل عن طريق الخطأ”.
ونددت “باشليه” بارتفاع حصيلة الضحايا الذي يقابله “لا مبالاة دولية واضحة”، بحسب تعبيرها.
كما كشفت الأمم المتحدة أمس الجمعة، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا منذ نيسان الماضي على مناطق خفض التصعيد شمال سورية.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن “أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل (نيسان)”.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن القصف اليوم تجدد على ريف إدلب، وطالت “أريحا” وبلدة “الحلوبة”، موضحين أن 5 مدنييّن، بينهم طفل، استشهدوا كحصيلة أولية، وأصيب العشرات بجروح بعضها خطيرة. ويوم أمس استهدفت طائرات النظام سوق وسط مدينة سراقب، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى جميعهم مدنيين.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري، أنس العبدة قد حمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجرائم، وقال إن “ضحايا هذه الهجمات ليسوا فقط ضحايا نظام الأسد وحلفائه، بل هم أيضاً ضحايا تقاعس المجتمع الدولي وعدم مبالاته”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري